أعلنت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيان، “بخصوص الإضراب الذي دعا إليه العاملون في المستشفى على أثر فشلهم في الحصول على التطمينات المطلوبة من قبل المسؤولين على أوضاعهم، خصوصا بعد إنقضاء أزمة كورونا، أن هذا الإضراب يستثني العمل في أقسام المستشفى الحيوية كأقسام كورونا والطوارىء، وغسيل الكلى، وعلاج السرطان”.
وأشارت إلى أن “رواتب العاملين يتم دفعها بانتظام من غير تأخير، وهذا الأمر ينطبق على السنوات الخمس الأخيرة”، لافتا إلى أن “المطلب الأساسي للاضراب هو تحصيل سلسلة الرتب والرواتب التي أقرت العام الماضي ولم تطبق في المستشفى بسبب عدم قيام وزارة الصحة بتقديم مساهمة موازية للمساهمة التي قدمتها إلى المستشفيات الحكومية الأخرى، مما مكنها من دفع السلسلة لعامليها”.
ولفتت إلى أن “الإدارة تتفهم مطالب العاملين وتدعمها، وإن كانت لا تتفق معهم على الأسلوب أو التوقيت”، وقالت: “لقد قامت الإدارة برفع الصوت عاليا للمسؤولين لإنصاف العاملين، نظرا إلى الجهود الجبارة التي تبذل، في وقت لم تصل بقية القطاع الاستشفائي إلى الجهوزية المطلوبة”.
وأكدت أن “مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي مستمر في تحمل مسؤولياته تجاه أهله في مكافحة كورونا”، وقالت: “إننا في صدد افتتاح أقسام جديدة من عناية فائقة وأجنحة مرضى”.
وحيت “كل العاملين في القطاع الصحي كافة”، سائلة المولى “أن يرعاهم بحفظه”.