الين سمعان
عمد اصحاب بعض من الشركات والمحلات في قرى وبلدات مرجعيون إلى الاقفال التام او المؤقت الى اشعار آخر، بوجه الغلاء و الوضع الاقتصادي المؤلم
الذي تمر به البلاد ، منها السوبرماركات والملاحم والمحلات التجارية المختلفة، التي انهكها الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار من جهة
وتدني القدرة الشرائية للمواطنين من جهة اخرى، اما بالنسبة للمدارس الخاصة التي يحوم حولها شبح الاقفال فقد اطلقت صرخة استغاثة بسبب تعثر اكثرية الاهالي عن دفع مستحقاتهم المتراكمة منذ العام الفائت والاعوام التي سبقتها، مما اجبر البعض منهم الى الاستغناء عن خدمات عدد من اساتذتهم وتقليص عدد من الموظفين في الادارات.