بعد مرور سنة على انفجار 4 آب، من الصعب ان يضبط الشارع غضبه، فقد عادت المواجهات بين عدد من المحتجين المصرّين على الدخول الى المجلس النيابي وبين قوى مكافحة الشغب التي تحاول قدر الامكان ضبطهم ومنعهم من ذلك.
فقد لجأت القوى الامنية الى استخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لابعاد المتظاهرين ومنعهم من الاقتراب الى محيط المجلس النيابي، فلجأت الى اطلاق الرصاص المطاطي على المتظاهرين بطريقة عشوائية.
ويعرّض المصورون والاعلاميون انفسهم للخطر حين يقومون بتغطية تلك مواجهات.. فقد تعرض مصور قناة الـ CNN طارق قبلاوي الى اصابة في ركبته جراء اصابته برصاصة مطاطة اطلقها احد عناصر القوى الامنية.
وبحسب ما افاد الصحافي كريم شهيب بسلسلة تغريدات فان قبلاوي بصحة جيدة.
تجدر الاشارة الى ان مصور قناة الـ “ال بي سي” سمير بيتموني اصيب ايضاً برصاصة مطاطية عشوائية.