أمنياً، دعا وزير الداخلية العميد فهمي إلى عقد المجلس الأعلى للدفاع، لاتخاذ موقف بالاحالة إلى القضاء..
ووصف الوضع المعيشي في حوار مع قناة «المنار» ليل أمس، بالقنبلة الموقوتة، معتبراً ان الأمن ما يزال ممسوكاً، داعياً الأحزاب على الاتحاد لمواجهة الفوضى، وتمد يدها إلى الحكومة..
وتحدث عن معلومات شبه مؤكدة ان نازحين جدد سيأتون إلى لبنان، وأن عدداً من الدواعش، على خلفية الصراع في ادلب، بهدف العبث بالأمن في لبنان.. مشدداً على «الامن الاستباقي»، مطمئناً اللبنانيين على منع انتشار خلايا إرهابية جديدة..
وأكّد ان المطار في مأمن، ولم يتبين ان هناك خطة لاستهدافه..
وحول الجرائم المرتكبة كشف ان سرقة السيّارات زادت 12٪، والنشل 75٪، والسرقات ناقص السيّارات 5٪، وجريمة قتل 18٪، والانتحار 3.2٪، وذلك عندما أصبح الدولار 3000 ليرة، بدءاً من 3/2/2020 إلى 15/6/2020.
وكشف عن تدخل خارجي في احداث 6/6/2020 و11/6 و12/6، ودعم مالي وتخطيط أمني (جهاز مخابراتي خارجي) وتحدث عن مخطط في الداخل، وذلك لخلق فوضى أمنية في لبنان، وحرب أهلية في لبنان، وأكّد أنه تمّ توقيف 71 شخصاً، وأن بعضهم ما يزال موقوفاً (العدد 21 موقوفاً) وهم الحلقة الوسيطة، وأن 50 مليون دولار دفعت، وأن ثقافة الفساد ساعدت في كشف المخطط، وأن الموقوفين من مختلف المناطق..
وبالنسبة لتعيين قائد الشرطة القضائية، رفض العميد فهمي الضغط، وهدّد بالاستقالة، إذا طلب إليه ان يفعل ما لا يريد. وقال: لا أحد بيمون عليّي أو على القانون.
وقال: أتحدى ان يكون هناك تدخل سياسي في وزارة الداخلية.