رئيس المجلس بات أكثر ميلا للتشدد في تمسكه بحقيبة وزارة المال لحركة أمل، أو للشيعة تحديدا، وان «كل ما هو خارج وزارة المال يمكن التفاهم عليه»، وقال بري لصحيفة «النهار» البيروتية «مستعد أن أقدم للرئيس المكلف من واحد الى 10 أسماء، وأكثر حتى يقبل بواحد منها، واذا رفض الاسم أريد توضيحا للرفض، فأعطي اسما آخر والى ما شاء الله»، واضاف «أنا مع حكومة اختصاصيين 100%، وبالحد الأدنى من النكهة السياسية، لا نريدهم حزبيين ولا قريبين من حزبيين، ولكن لا نريد ان يسقطوا علينا وهم ممن يعيشون في الخارج ولا علم لهم بما هي عليه البلاد، أنا اعطي الاسم، وإلا عبثا يحاولون، أو فليشكلوها من دون شيعة، اذا كانوا قادرين على ذلك».