بمناسبة ذكرى مرورة ثلاثة ايام على رحيل رئيس مجلس امناء تجمع العلماء المسلمين القاضي الشيخ احمد الزين .
أخي وصديقي القاضي العادل وشيخ الأجيال في كل مراحلها، العلامة على منبر الحق والفهامة على سجل الحياة أحمد الزين. لا غرو أن نعتك حركة أمل بالشهيد، لأننا لا نراك إلا شهيدا مقاوما مجاهدا منذ عقود وعقود.
لقد أحببناك قبل أن نراك وازداد الحب بعد أن التقيناك مع الإمام القائد السيد موسى الصدر في ساحة الجهاد. لقد كورت المواقف الصلبة، كما كورت عمامتك البيضاء الموشحة باللون الأحمر والتي تحاكي مواقفك البيضاء الموشحة بدم الشهداء.
أحمد الزين شيخ الشهداء الذين أصروا على دعم المقاومة. الشيخ أحمد الزين ابن صيدا الأبية، الذي شارك في صناعتها بوابة للمقاومة وبوابة للجنوب المقاوم. أنت رئيس لمجلس الأمناء، والأمانة عرضت على الجبال فلم تحملها، وحملتها أنت بكل كبرياء وشموخ وبكل ثقة وإيمان وعزيمة لتجمع علماء الأمة في بوتقة الوحدة الجامعة، ولتشكل معهم رأس حربة تشك خاصرة التفرقة والتشكيك والشرذمة”.