توقف الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله خلال حديثه عبر إذاعة “النور”، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، عند “قراءة العدو لنتائج هذا الانتصار، التي برزت في كلام معظم قيادات العدو خلال الأسبوعين الفائتين، وخاصة ما قاله إيهودا باراك وغابي إشكينازي وبني غينتس، ووسائل الإعلام الإسرائيلية، وتكرارهم لشعارنا- أوهن من بيت العنكبوت”، كاشفا أن “المقاومة كانت ترى الانتصار منذ بدايات عملها، وقد عملت بثبات وصبر ونفس طويل”.
وقال: “إنها المرة الأولى التي نقرأ فيها نصا إسرائيليا لباراك، الذي كان وزيرا للدفاع، ثم رئيسا للحكومة، يعترف فيه بدعم آل الجميل للوصول إلى السلطة، يتبعها اتفاقية صلح مع اسرائيل، وإخراج الفلسطينيين من لبنان إلى الاردن، كي يسقطوا السلطة الهاشمية ويصبح الأردن وطنا بديلا لهم”، مخاطبا الشعب الأردني: “كما تآمر الإسرائيلي عليكم، يتآمر اليوم أيضا، من خلال صفقة القرن”.
أضاف: “المقاومة كانت من كل الأحزاب، وليس فقط حزب الله”، معتذرا عن “تعداد هذه الأحزاب، مخافة نسيان أحد منها”، مؤكدا “حضور حزب الله في المرحلة الأخيرة بقوة أكثر”.
وانتقد “الموقف العربي”، واصفا إياه ب”كثرة الكلام”، مشيرا في الوقت عينه إلى أن “نظرية الحزام الأمني الذي أقامته إسرائيل، كان لحماية جنودها، وليس لحماية اللبنانيين في الحزام، كما قال باراك”.