كتب محمد علي جابر
ليس غريباً على آل الموسوي التضحية والشهادة .
الوالد الحاج أبو حسن الموسوي بدأ المسيرة مع الإمام المغيب السيد موسى الصدر وأقسم معه يمين الولاء ، ربّى أبناؤه على الإلتزام والإيمان والثبات والعقيدة والولاء لمدرسة الإمام الحسين ( ع ) ليقدّم خيرة أبنائه فداءً للوطن ودفاعاً عن لبنان والجنوب .
عن من أتحدّث ..
عن الش.هيد خليل الذي كان مقرّباً من القائد الشهيد محمد سعد ومن المؤسسين لفوج كشافة الرسالة الإسلامية والخلايا التنظيمية في بلدته أرزون ،وقد شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد العدو وكبّده خسائر كبيرة فإغتاله في تفجير عبوة ناسفة في العام 1997 .
أم عن الش.هيد عبد الله ..الطيّب الخدوم كما يعرفه أهالي بلدته و هو رئيس مركز صور الإقليمي في الدفاع المدني.
أم عن الش.هيد القائد بسام ..الذي تربّى في مدرسة كشافة الرسالة الإسلامية وتسلّم العديد من المسؤوليات في الكشاف وكان قائداً فذاً في جمعية الرسالة للإسعاف الصحي .
عمل الش..هيد بسّام في غرفة عمليات أفواج المقاومة اللبنانية – أمل وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد العدو وأبرزها عملية وادي الحجير البطولية .
ومنذ عملية طوفان الاقصى كان الشهيد بسّام من الأبطال في عمليات التصدي للعدو وشارك إلى جانب إخوته في حركة أمل بالعديد من العمليات البطولية .
نذكر بأن بسّام هو المسؤول العسكري للمنطقة الثالثة في إقليم جبل عامل ،
إغتالته يد الغدر الصهيونية مع ثلّة من رفاقه في إستهداف مباشر في بلدة دردغيا يوم الأمس بتاريخ 9 / 10 / 2024 .
لروح الشهداء الأخوة خليل وعبد الله وبسام الفاتحة ..
هنيئاً لهم الفوز العظيم ..
أحبّهم الله ف خصّهم بالشهادة .