اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني خلال لقاء في بيروت ان جلسات التشريع غدا لعدد من مشاريع القوانين توحي بضرورة ملامسة هموم الناس ومشاكلهم اليومية ووجعهم، مشيرا الى أنه “على السياسيين في هذا الوطن ان يستشعروا غلاء الاسعار التي أطاحت بالامن الاجتماعي وجعلت المواطن مغلول اليد ومغلوب على أمره”.
وتمنى الفوعاني أن تضرب الدولة بيد من قانون وحزم على اولئك الذين يستثمرون حتى بأوجاع المواطن ويستغلون الوضع الاقتصادي والاجتماعي وجائحة كورونا فيعمدون إلى الاحتكار ويرفعون الاسعار ويتاجرون بلقمة خبز الناس وبحبة الدواء فيزداد فحش ثرواتهم ويهدرون كرامة الإنسان في لبنان وفي طليعة هؤلاء المصارف الجائحة التي لا تفوّت فرصة الا وتصر معها على الإمعان بإذلال الناس عبر اغلاق تارة وعبر طوابير طويلة ليحصل المواطن على فتات من حقه وكأنه يستجديه وفي كل مرة يصدر عن هذه المصارف ما يظهر عهرها وصلفها.
وأكد الفوعاني أن حركة امل ترفض كل أنواع الفساد والاستبداد والظلم الاقتصادي واسبابه من احتكار وتحول المجتمع إلى تجمع المستهلكين وحصر النشاطات الاقتصادية في اعمال الربا وعلى الدولة أن تسعى إلى اقتصاد إنتاجي يؤمن الحد الأدنى لاقتصاد وطني يؤمّن الامن الاجتماعي للناس.
