اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه “صدفة ام مؤامرة ان التحقيق سيكشف، لكن ومن المعلومات الضئيلة التي املكها هذه الكمية الهائلة التي أتت من الامونيوم الى مرفأ بيروت وبقيت تقريبا 6 سنوات لا تنفجر حتى لو كانت مواد متفجرة بالاساس اذ انها بحاجة الى صاعق”، مشيرا الى أننا “نرى في احدى الصور أو عبر اليوتيوب كيف ان مفرقعات او ذخائر معينة بدأت تنفجر تمهيدا للانفجار الكبير اذا هذا هو الصاعق.”
وشدد جنبلاط على اننا “لا نؤمن لا من قريب ولا من بعيد بلجنة تحقيق محلية ولا ثقة مطلقا بهذه الحكومة وبأنها تستطيع اجلاء الحقيقة”، مطالباً بلجنة تحقيق دولية.
وقال: هناك محاور “وفي ناس عم تضحك بعبّا اليوم”.
جنبلاط أكد أن اللقاء الديمقراطي قرر البقاء في المجلس النيابي ويدعو الى انتخابات نيابية جديدة، لافتا الى ان “استقالة 8 نواب من اللقاء الديمقراطي تفسح المجال للمحور العوني ومحور حزب الله بالسيطرة المطلقة على المجلس، لذا نحن سنبقى في المجلس لمحاولة منع أيّ قوانين إضافية من أجل السيطرة على مقدرات البلاد.”