أكد المكتب التربوي المركزي في حركة أمل دعمه الكامل للمطالب المحقة للجامعة اللبنانية كونها أحد أعمدة الوطن التي ساهمت في تعزيز مفهوم المواطنة، وترسيخ الهوية الوطنية الجامعة.
ورأن المكتب في بيان أن الحفاظ على الجامعة اللبنانية ودورها ووظيفتها الوطنية والأكاديمية هو أولوية استراتيجية كون هذا الصرح الجامعي يجسد نموذجا وطنيا واكاديميا راقيا اثبت ذاته في كل المراحل، وكان عنوانا حضاريا وتربويا رائدا ساهم في تخريج قادة وطنيين وأكاديميين وأساتذة ومبدعين لعبوا ويلعبون ادوارا وطنية وكان لهم التأثير الهام في الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وازدهاره.
كما أكد المكتب التربوي المركزي لحركة امل ما يلي:
1- دعم الجامعة اللبنانية وتطويرها والحفاظ على انتاجيتها ونجاحها والتأكيد على استقلاليتها اداريا وماليا.
2- التأكيد على أحقية كافة المطالب المرتبطة بزيادة موازنة الجامعة وحقوق الأساتذة والالتزام بالعهود السابقة من قبل السلطة.
٣- عدم المس بالرواتب والصندوق التعاضدي والنظام التقاعدي.
٤-المحافظة على الاستقرار الاجتماعي للأستاذ الجامعي.
٥-إنصاف الأساتذة المتعاقدين وانهاء معاناتهم الطويلة من خلال البت بملف التفرغ والإسراع بإنهاء دخول الاساتذة المتفرغين إلى الملاك.