بقلم الاعلامي قاسم صالح صفا.
لم يفارق دروبها في صباحاتها الناعسة من سهر الليل الداج لكي نستريح.
لم نفتقده في ساحتها الواسعة امام ضيوف عاشوراء.
عماد زهرالدين تنتظرك برج رحال ،قادم على صهوة النخوة والشهامة وخدمة الناس، تفتقدك الاعلام الخضراء ترفرف فوق امجاد البطولة والجهاد والشهادة.
تحتاجك صور الامام القائد السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري تتلمسها بانامل الامل والرجاء والولاء.
اين (عماد) ؟
في بيروت مع الحاج
لقد عاد هو البلدة، سريع الاجابة ،دائم العطاء ، لا صعوبات في قاموسه التطوعي، مستعد دائم للعمل الحركي في برج رحال وفي شعبة حركة امل في المرفأ.
برج رحال تنتظر عماد ليزين دساكرها بالريات والايات.
عماد زهرالدين اقدم الينا وجلل ساحتنا بسواد العزاء في محرم الحرام في عاشوراء.