كتب المستشار خليل الخليل في قلم حر :
منذة عدة اشهر وقبل قيام الحراك الشعبي بفترة وجيزة ، احد معارفي قال لي : الست رندى بري استولت على شاطئ البحر في منطقة دير قانون رأس العين بالتعاون مع المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة امل الحاج علي اسماعيل، والمتابع لصفحتي على الفايسبوك سيتذكر اني توجهت الى المنطقة والتقت صورا للشاطئ المزعوم ان الست رندى بري استولت عليه، وتبين ان علي اسماعيل شخص اخر غير الحاج علي اسماعيل، وهذا الشخص لا تربطه اي علاقة لا بالست رندى ولا حتى بحركة امل انما له علاقات مع ضباط في الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي من رتب عليا لأنه يتعاطى بأمور جمعية تقدم مساعدات لأيتام شهداء الجيش..
بعد مدة جرى حوار بيني وبين صديقة على النقيض تماما من حركة امل فقالت لي : رندى بري أم 51٪ استولت على مدينة صور وطوبتها بإسمها فطلبت منها ان تحدد المكان الذي استولت عليه وان كان لديها الدليل فقالت : يكفي الشاطئ البحري ( منطقة الخيم البحرية) فهي تريد ان تبني عليها منتجعات سياحية لمصلحتها الخاصة، وكان جوابي ان تلك المنطقة تابعة لإحدى الوزارات ربما لوزارة الدفاع وللجيش اللبناني ولا يمكن تحويلها من ملك عام لملك خاص…وبجولة على احياء مدينة صور وبسؤال اهل الإختصاص لم يتبين وجود ولو متر واحد بإسم السيدة رندى بري في مدينة صور…
منذ بداية ازمة المحروقات ولا سيما ازمة المازوت بدأ البعض يكتب لوائحا عن مافيات المازوت ومنهم على سبيل المثال المدعو احمد الحاج من بلدة الصرفند، على الفور اتصلت بصديقين لي من العسكريين المتقاعدين والذين هما من فاتحي الجبهات على الفايسبوك بموضوع المازوت واستعلمت منهم عن المدعو الحاج، فكان جوابهما : هذه المعلومات غير صحيحة ابدا والرجل هو رجل خير وعطاء ويقدم الإشتراك الكهربائي مجانا لكثير من العائلات المحتاجة والفقيرة في بلدة الصرفند، وهو يقوم بتأمين المازوت لبلدات حسبما اذكر : الأنصارية واللوبية َكوثرة السياد ووفقا للسعر الرسمي الذي تحدده الدولة، وقد قام الأمن العام بمداهمة مستودعاته وتبين وجود 1200 ليتر في خزاناته وسلم للأمن العام كافة المستندات التي تحدد تواريخ وكمية المازوت التي استلمها والأماكن التي باعها وخاصة البلديات وذلك وفقا للسعر الرسمي الذي تحدده الدولة.
طالت الشائعات ال البدوي واتهمت حركة امل انها تؤمن التغطية لهم وتحميهم من الملاحقة، هذا والمدعو علي بدوي من بلدة البرج الشمالي والمتهم ببيع المازوت في السوق السوداء تم توقيفة ولا زال ولم تتدخل حركة امل بهذا الموضوع لا بل ذهبت الى رفع الغطاء عن كل من يثبت تورطه ودعت لمحاكمته وانزال اشد العقوبات بحقه كائنا من يكن…
طالت الإتهامات النائب هاني قبيسي وانه يدعم شخصا يدعى محمد قبيسي من تجار السوق السوداء والبعض عمم صورة صهريج للنفط قرب احد المنازل زاعما ان هذا المنزل هو للنائب قبيسي ومجرد ان رأيت الصورة تأكد لي بدون اي بحث او تدقيق ان الصورة فيها كذب وتجن وافتراء لأني اعرف منزل النائب قبيسي والصورة لا تشبهه ابدا…
لي علاقة صداقة مع النائب قبيسي تعود للعام 1994 واعرفه جيدا وكان لديه كسارة وكل الناس في لبنان تعرف ان من لديه كسارة يعني لديه منجم من ذهب، الا كسارة ابو حسن انكسرت!…
كيف؟
نعم معروف ان ابناء حركة امل هم من الفقراء، فيأتيه شاب يريد ان يصب سقف بيته ويريد كميون بحص، ويأتيه اخر يريد كميون نحاتة ليصب الطريق امام بيته وهكذا، وكل ذلك بالمجان ودون اي مقابل، فصار قبيسي عاجزا عن دفع اجرة العمال، فانسكرت الكسارة.
من الأقاويل ان النائب علي خريس لديه اموال طائلة، ومنذ اقل من شهر كنت في مكتبه، وشاهدت للمرة الألف الوفود من اصحاب الحاجات والفقراء وكلهم ينادي : يا حاج علي ما النا الا الله وانت… وعلى الحاج علي ان يلبي…
سأل مدير مكتبه الحاج حيدر جفال عن المبلغ المطلوب للصيدلية التي يشتري منها الدواء للفقراء، فأحضر الحاج حيدر دفترا وبدأ بجمع الأرقام، وقال له يا حاج صار مطلوب مننا حوالي 40 مليون ليرة….
اصفر لون الحاج علي خريس وسأل نفسه : منين بدك تأمن هذا المبلغ يا حاج علي… الله بيعيني، هوذي ناسنا وما فينا نتخلى عنن…وعلى كل حال من لم يقتننع بكلامي يشرف معي على مكتب الحاج علي في مدينة صور ساعة يشاء ويتأمل ويراقب بنفسه…
بعد كل ما تقدم من سرد اسأل نفسي واسأل الناس من لديه الدليل على اي مسؤول بحركة امل وغير حركة امل فليأتني به وانا اتعهد بنشره وفضحة امام كل الناس وتقديمه كإخبار للنيابات العامة من استئنافية وحتى تمييزية…
قلم حر..