أعلن رئيس نقابة الصرافين محمود مراد في بيانٍ، انه “سبق وأصدرت الهيئة الإدارية لنقابة الصرافين في لبنان إثر إجتماعها يوم الأحد 22 /3/2020 بيانا تشرح فيه التزامها تعاميم مصرف لبنان ولا سيما تحديد سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي، وأطلعت الرأي العام على أنه يتم التداول من قبل بعض الألسن المغرضة والأقلام المسيئة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها حيال دور النقابة المهني والوطني الذي تحرص عليه في كل وقت ولن تتنازل عنه”.ولفتت النقابة إلى أن “كل ما يتم تداوله من أمور مغلوطه وإفتراءات مغرضه في حقها هي غير صحيحة وأن هذه الأقلام المسيئة هدفها النيل من كرامة النقابة ومهنيتها وطالت شخص رئيسها محمود مراد متهمة إياه بالتلاعب بالأسعار مسيئة بذلك له وللنقابة ولهيبة القضاء والصرافين والمس بسمتعهم وشرفهم المهني. واستنكرت كل كلام مغرض في حق النقابة ورئيسها ومكانتها وهيبتها وجميع الصرافين تحت لوائها”.
واضافت، “على الرغم من صدور بيان النقابة يستمر لغاية الآن نشر الإفتراء ذاته على وسائل التواصل الإجتماعي وما زالت الجهة نفسها مصرة بالتطاول على النقابة ورئيسها، لذلك تجدني أستنكر شخصياً كل الإفتراءات وأرفضها تحت طائلة مراجعة القضاء المختص وتوقيف الفاعلين، ومتوجها للرأي العام إصراري كما النقابة المحافظة على وطننا وعملته وسلامته من كل ضيم ساهرين على تطبيق القوانين المرعية الإجراء”.