شهدت ساعات المساء الأولى مسيرة انطلقت من الأحياء الشعبية في طرابلس، رفضاً “لفقدان الرغيف” وغالبية المواد الغذائية و إرتفاع أسعارها بشكل جنوني.
وجابت المسيرة شوارع المدينة وصولاً إلى ساحة عبد الحميد كرامي “النور”، حيث ألقى عدد من المشاركين فيها كلمات لفتوا فيها إلى إنعدام قدرة المواطنين على تحمل الأعباء المعيشية الصعبة، منتقدين ما أسموه “غياب المعالجات”
ودعا الناشطون في حراك طرابلس، إلى “العصيان المدني” يوم غد الإثنين، وإقفال الأسواق والمحلات في مختلف مناطق المدينة، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية.
في غضون ذلك، نفذت القوى والأجهزة العسكرية والأمنية، تدابير مشددة لحفظ الأمن في مناطق وأحياء مختلفة من المدينة.
من جهة ثانية نُفذ اعتصام في الزوق اعتراضًا على مس عدد من المغردين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالمقدسات الدينية.
فقد اعتصم عدد من الاشخاص في الزوق ثم انتقلوا الى جل الديب ومن هناك الى ضبيه حيث عمدوا الى قطع الاوتوستراد بعد ان انضم اليهم عدد من الناشطين احتجاجًا على الأوضاع المعيشية.
وقد اقفل المتظاهرون الاوتوستراد لفترة من الوقت بالاطارات المشتعلة مع ترك مسرب مفتوح للسيارات قبل ان يعمل الجيش على فتحها ومنع التضارب بينهم وبين عدد من المارة.
وانتقل المتظاهرون الى جل الديب حيث سعوا الى اغلاق الاوتوستراد فمنعمهم الجيش اللبناني ما ادى الى تضارب مع الجيش وسقوط عدد من الجرحى من الطرفين.
ويتهم المتظاهرون الجيش اللبناني بإقتحام خيم الاعتصام في ساحة الثورة وضرب المتظاهرين. ويقول المتظاهرون إنهم مستمرون في رفع الصوت ضد السلاح غير الشرعي وللمطالبة بتطبيق القرار 1559.