في أجواء يسودها الحنين والتواصل، نظّمت ثانوية الشهيد محمد سعد لقاءً مميزًا جمع خريجيها من مختلف الدفعات، ضمن مبادرة تهدف إلى تعزيز الروابط بين الأجيال، وترسيخ روح الانتماء لمؤسسة تربوية جنوبية تحمل اسم الشهيد المقاوم محمد سعد.
استُهلّ اللقاء بكلمة ترحيبية لمدير الثانوية الأستاذ محمد العبد، عبّر فيها عن فخره بالخريجين وما حققوه من نجاحات في حياتهم المهنية والاجتماعية، مؤكدًا أنّ المدرسة ستبقى بيتًا ثانيًا يحتضن أبناءها ويفتخر بإنجازاتهم.
تضمّن اللقاء برنامجًا متنوعًا، شمل أداء نشيدي “أجيال ربّينا” و”مندعيلك” من إنتاج مؤسسات أمل التربوية، وفقرة لكسر الجليد قدّمتها المعلمة مي كنعان، تلاها لقاء تفاعلي مع الأستاذ خضر دهيني، ساهم في خلق تفاعل حيّ بين الحضور.
أدار اللقاء الأستاذ حسن شور، رئيس القسم الأكاديمي في الثانوية، وتخلل البرنامج كلمات لعدد من الخريجين الذين استعادوا ذكرياتهم الدراسية، وتحدّثوا عن مساراتهم بعد التخرج، مشيدين بقيمة التعليم الذي تلقوه في الثانوية كأساس لانطلاقتهم.
كما أقيمت جلسات حوارية جمعت خريجين من مراحل مختلفة، بهدف تعزيز التواصل وبناء شبكة دعم متبادلة.
واختُتم اللقاء بحفل تكريمي، ترك أثرًا طيبًا في نفوس الجميع، وأعاد التأكيد على الدور التربوي والوطني الذي تؤديه ثانوية الشهيد محمد سعد في احتضان أجيال الجنوب وتوجيهها نحو مستقبل أفضل.














