مصطفى الحمود
أحيت حركة امل و اهالي بلدة يحمر ذكرى أسبوع فقيد الشباب المرحوم حسين فضل زهور حضره عضو هيئة الرئاسه في حركة أمل خليل حمدان النائب ناصر جابر وفد من إقليم الجنوب وآخر من إقليم بيروت على راسه الحاج محمد عباني أمام بلدة يحمر الشيخ نزار سعيد رئيس الأوقاف في المجلس الإسلامي الشيعى الأعلى الشيخ حسن شريفه مسؤول الرقابة في الجنوب الشيخ محمود قاطبي ووفد من حزب الله وأندية ورؤساء البلديات وهيئات اختيارية كلمة حركة أمل القاها عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان الذي تحدث عن مزايا الفقيد الذي صابر على الامه في مرحلة عصيبة عاشها مع مرضه و قال ان الصبر هو اللغة الوحيدة التي نستقوي فيها على نوائب الدهر و خاصة في وجه الاعتداء الصهيوني سواء كان في لبنان او فلسطين وقال حمدان ان ما نشاهده ونمر به اليوم في غزه والضفة الغربية ولبنان والاعتداءات يأتي في سياق الطبيعة العدوانية للعدو الصهيوني وسط التآمر الدولي والإهمال العربي يساعد على استمرار العدو في مجازره بحق الاطفال والامنين في منازلهم التدمير الممنهج والقضاء على كل مقومات الحياة في غزة والمستشفيات التي تقصف وتدمر بأمرمن غرفة عمليات الجيش الصهيوني ليستهدف المرضى على اسرتهم و يتركون لقدرهم فيما تصر الادارة الامريكية على وضع فيتو على مشاريع قرارات مجلس الأمن لوقف الحرب وهذا مشاركة فعلية في الحرب ان مشروع العدو الصهيوني القديم الجديد يرمي إلى تصفية القضية الفلسطينية و تدمير غزة الضفة وتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء والأردن ولبنان ليس بعيد عن هذا المخطط.
وأضاف حمدان أن السكوت عن هذه الجرائم بمثابة التواطأ مع العدو ولتمرير هكذا مشروع فيما يستمر العدو في مجزره وبقصف للمساجد والكنائس والمدارس حتى التي ترفع عليها راية الأمم المتحدة لذلك أن الخيار الحقيقي يبقى أولا وأخيرا بتمسك بخيار المقاومة في لبنان والحفاظ على القاعدة الأساسية الجيش والشعب والمقاومة و بالتأكيد على صوابية مواجهة المشروع الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وما تقوم به المقاومة في غزة ولبنان كل هو الخيار الوحيد في ضل الدعم الدولي للعدو الصهيوني وإن كان رهان العدو الصهيوني القديم الجديد على ان الكبار يموتون الصغار ينسون نرى ان القضية الفلسطينية باتت اليوم اكثر حضورا في العالم وأن كل جرائم العدو الصهيوني لم تؤدي إلى النتائج التي يتطلع إليها العدو وبقي الكبار والصغايتحدثون بلغة القضية الفلسطينية وأن الاصوات النشاز التي تروج للهزيمة لن تنجح.
واضاف حمدان ان الامام المغيب السيد موسى الصدر قد ادرك مبكرا نوايا العدو الصهيوني الذي يريدنا امواتا بلا حراك يوم قال اسرائيل تضعنا بين خيارين اما ان نكون شهداء او نكون ضحايا و المقاومة هي الخيار الوحيد و على الذين يتحدثون عن قرار ١٧٠١ نؤكد لهم ان العدو الصهيوني هو الذي يخرق هذا القرار برا و بحرا و جوا و بلغ تعداد هذه الخروقات آلاف المرات حسب وزارة الخارجية و التقارير الرسمية فلماذا لا يتحدثون عن الخروقات الصهيونية الدائمة ام ان كل القوانين الدولية تتوقف عند مصلحة العدو الصهيوني.
و أكد حمدان على تماسك مجتمع المقاومة و وعيه للمخاطر و كذلك على المستوى الرسميي و الشعبي و تقدم حمدان باسم حركة امل بالتعازي الى اهالي يحمر و عائلات زهور و عطوي و عسيلي و تحدث في الاحتفال امام البلدة الشيخ نزار سعيد الذي اكد على ضرورة التمسك بالايمان و ان الموت لا يخيفنا لان التمسك بحبل الله قوة و هذا مصدر قوتنا في المقاومة لمواجهة الاعداء بكل صمود و ثبات و كان مجلس عزاء حسيني للقارئ الشيخ علي حسون و تلاوة القرآن التي قدمها المقرئ الحاج حسين شعبان حيث قدم للخطباء الاستاذ قاسم الجرف