أحيت حركة أمل ومؤسسة جبل عامل المهنية – البرج الشمالي و آل الحسيني ذكرى اسبوع المربي السيد حسن محمد الحسيني (عضو الهيئة الإدارية في مهنية جبل عامل)، وبهذه المناسبة الأليمة أقيم عن روحه حفل تأبيني في بلدة أرزون، حضره رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الاستشاري والهيئة التنفيذية، النواب السادة د. أيوب حميّد، علي خريس وعلي حسن خليل، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، مفتي صور وجبل عامل فضيلة الشيخ القاضي حسن عبد الله، الوزير السابق محمد داوود، المسؤول التنظيم المركزي في حركة أمل يوسف جابر، أعضاء من قيادة إقليم جبل عامل وإقليم بيروت في حركة أمل، رابطة خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في المؤسسة، وفعاليات سياسية ودينية وحركية وكشفية وقضائية وبلدية واختيارية واجتماعية وأهلية.
تخلل المناسبة كلمة للنائب علي خريس أكّد فيها أن القرارات الدولية لا تنفذ بالحوار ، وها هي المجازر مستمرة في فلسطين وتحديدا في غزة من قبل عدو لا يعرف الإنسانية قائلاً: رأينا بأم العين ما فعله هذا العدو في مستشفى الشفاء في غزة، لافتاً الى أنه في لبنان عندما صدر القرار 425 عن مجلس الأمن، لم يلتزم العدو الاسرائيلي بتنفيذ القرار إلا بقوة السلاح والمقاومة ودماء الشهداء و “أرغمناه على الإنسحاب من أرضنا دون قيد أو شرط”، لذلك فإن الرهان يكون بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته ومقاومته بالرغم من المجازر.
وعلى المستوى الداخلي، أشار خريس إلى أن العدو الاسرائيلي يهدد بالإنتقال من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم، قائلاً للعدو ” لقد جربت سابقاً اجتياح لبنان والوصول الى بيروت، لكنك انسحبت بقوة السلاح والمقاومة، واليوم أي محاولة للإعتداء ستلاقي مقاومة شرسة تتصدى لكم وتمنعكم من التقدم شبرا واحدا”.
وختم بتوجيه الحديث الى شركاء الوطن بأن اسرائيل عدو لكل لبنان، وعلينا التوحّد خاصة في هذه المرحلة لمواجهة المخططات الاسرائيلية ومنع خطرها وتقوية بلدنا.
هذا وكان قد تخلل المناسبة كلمة لعائلة الفقيد ألقاها نجله الدكتور محمد فقيه وكلمة للمفتي الشيخ حسن عبد الله ، اختتمت بمجلس عزاء مع فضيلة الشيخ حسين نجدي.