عقدت خلية ازمة كورونا في وحدة ادارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور اجتماعاً طارئاً في مركز باسل الاسد الثقافي في صور جرى خلاله البحث في مستجدات وتطورات الوضع الصحي الناتج عن فيروس كورونا وزيادة عدد المصابين والحاملين للفيروس سواء كان من المغتربين او المقيمين .
الاجتماع الذي حضره رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق ونائبه حسن حمود . طبيب قضاء صور الدكتور وسام غزال ومدير وحدة ادارة الكوارث مرتضى مهنا وريم حنيني ممثلة وحدة ادارة الكوارث في محافظة لبنان الجنوبي وممثلين عن الجمعيات الاسعافية والمستشفيات والمنظمات الدولية العاملة في منطقة صور وممثلين عن القوى الامنية والوزارات المعنية .
بعد استعراض من مدير الوحدة مرتضى مهنا لعمل الوحدة منذ بداية ظهور فيروس كورونا والاجراءات التي قامت بها الوحدة بالشراكة مع كافة الافرقاء المعنيين مثياً على دورهم الفاعل في حملات التوعية والوقاية ومتابعة الحالات التي اصيبت ومواكبة العائدين من بلاد الاغتراب خلال فترة الحجر الصحي وصولاً الى المستجدات التي ظهرت في الاونة الاخيرة والتي ارتفع فيها حالات المصابين في قضاء صور مما يرتب على الجميع مسؤولية اضافية خاصة المواطنين الذين عليهم الالتزام بقرار التعبئة العامة وعدم التهاون في هذه المرحلة من انتشار الفيروس.
من ناحيته طبيب قضاء صور الدكتور وسام غزال شدد في كلمته على المسؤولية الفردية للمواطنين داعيا اياهم الى التعامل مع الواقع بجدية وتطبيق كل التعليمات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء وإرشادات وزارة الصحة العامة لتفادي أية إصابة او ضرر محتمل .
بدوره رئيس اتحاد بلديات قضاء صور نوه بدور كافة الجهات الرسمية والجمعيات المحلية والمنظمات الدولية والادارات الرسمية والمؤسسات الصحية لتعاونها في مجال مكافحة والحد من انتشار فيروس كورونا واكد ان هذا الاجتماع الطارئ ياتي نتيجة الارتفاع في الاصابات في قضاء صور لنستفيد من التجربة التي مرينا بها خلال الاشهر الماضية والالتزام بتوصيات التعبئة العامة التي تعلنها الحكومة واتخاذ كافة الاجراءات التي تساهم في الحد من انتشار الفيروس بين المواطنينن مؤكداً على دور البلديات التي تعمل باقصى طاقتها والقيام بواجبها تجاه المواطنين للحفاظ على امنهم الصحي مع وزارة الصحة العامة والجمعيات والمؤسسات المعنية وفي الختام صدرت توصيات ابرزها التشدد والالتزام الكامل بالإجراءات الصادرة عن السلطات المعنية واجراءات الحماية الشخصية ارتداء الكمامات ،التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط لتجنب العدوى والاصابة بالفيروس .والاستمرار بمتابعة اوضاع المحجورين وعدم التهاون مع اي شخص مصاب لا يلتزم بالحجر الصحي .