زار رئيس الحكومة حسان دياب برفقة وزيرة الدفاع وقائد الجيش ثكنة الياس الخوري في رأس بعلبك حيث تم وضع اكليل من الزهر على ضريح الشهداء.
واعتبر دياب انه “قبل 6 سنوات حاولت خطط اغراق لبنان بنهر الدم خطف هذه المنطقة ورهنها بمشاريع سياسية مختبئة تحت مخلفات مسمية دينية”.
ولفت الى ان “الجيش اللبناني نجح سريعا في استعادة المبادرة ونجح في قطع الطريق على الحروب وقد كان جرح الجيش عميقاً لكنه لملم جراحه”.
وتابع دياب: “لم تكن عملية الجيش ثأرية للشهداء الذين سقطوا فكل واحداً من هؤلاء منح الوطن وساماً بشهادته، انما كانت عملية عسكرية محترفة تترجم قرارا ً وطنياً جامعاً باستئصال السرطان المتمدد من خارج الحدود الى الوطن”.
ورأى ان “الجيش لا يحتاج الى شهادات في الوطنية انما يشمل عنواناً بالتجذر الوطني دون منة ولا حساب للتضحيات التي يكلفها”.
اضاف دياب: “الدولة منهكة ولا تملك القدرة على التعويض على المناطق من الحرمان المزمن من الانماء المتوازن”.
وشدد على اننا “سنتابع الجهود من أجل وقف اقتصاد التهريب عبر إقفال المعابر غير الشرعية التي تتسبب بأضرار كبيرة للدولة وتستفيد منها حفنة من المهربين وستبقى الجرود عصية على الانكسار بحماية الجيش”.