اعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال االدكتور حسان دياب ان: “على بعد ايام من ذكرى انتفاضة اللبنانيين ضد السياسات المعتمدة وتسببت بالانهيار الحاد الذي وصل اليه البلد على كافة المستويات، لا بد من وقفة امام اللحظة الخطيرة ولا بد من جرس انذار ينقذ ما تبقى وينهي حالة الدوران، المسؤولية الوطنية تحتم على كل السياسيين ان يرتفوا الى مستوى القلق الذي يسيطر على اللبنانيين”
وتابع دياب: “لقد اصبح الشباب يفتش عن فرصة الهجرة بحثا عن الامان الذي بدانا نفقد ملامحه في لبنان، وفوق كل ذلك هناك من يسوق فطرة رفع الدعم عن الدواء والطحين والمحروقات.”
كما اشار انه: “بكل أسف مفهوم الدولة في لبنان استنسابي، وليس هناك مفهوم ثابت يرسخ فكرة الدولة القوية ، لذلك فان هذه التفاسير اخضعت مقومات الدولة لخدمة المحسوبيات.”
واضاف: “قدرة اللبنانيين على تحمل الالم تترنح، وان يحتسبوا جيدا صبر اللبنانيين الذي شارف علىالنفاذ ، لبنان يمر بمرحلة عصيبة، التجاذبات السياسية والمصالح الحزبية والشخصية كانت وما تزال تضع انفسها اولولية على مصير الوطن.”
وقال دياب ان: “اي خطوة من مصرف لبنان لرفع الدعم يتحمل هو مسؤوليتها مع كل الذين يغطون هذا القرار، الخسائر باستمرار الدعم اقل خسارة من رفع الدعم.” مؤكداً ان توجه مصرف لبنان لرفع الدعم غير مقبول في هذه الاحوال.
واضاف: لا يجوز ان يبقى لبنان عالقا في ازماته وهناك حاجة ملحة لتشكيل حكومة للتعامل مع تداعيات انفجار مرفأ بيروت. فالظروف لا تحتمل تضييع الوقت ، المطلوب اليوم تشكيل حكومة قادرة على التعامل مع التحديات الكيبرة التي تواجع لبنان لان البلد لا يستطيع الانتظار اكثر.
والغاء الدعم سيؤدي الى نتائح كارثية، ودائع اللبنانيين يجب ان تعود اليهم وهذه مسؤولية المصارف وكصرف لبنان والدولة، نقول بالفم الملان لا لرفع الدعم عن الدواء والطحين والمحروقات، يمكن اعتمادج قاعدة ترشيد الدعم ليستفيد المحتاجون.”
وتابع قائلاً: ” أدعو باخلاص الى اعادة ضخ الحياة في مبادرة ماركون والتي تركز على الاصلاحات. انا على يقين ان اللبنانين سيحفظون وطنهم وسيحمون وحدة لبنان.”
وختم دياب: “بعد شهرين من استقالة الحكومة فإن المطلوب اليوم تشكيل حكومة قادرة وعاملة.”