رامية – في خطوة أثارت استياء العديد من أبناء البلدة، بعد رفض “الرابط”وبعض النافذين في حزب الله في رامية جميع مبادرات التسوية التي قُدّمت من قبل العائلات وحركة أمل، رغم أنها تضمنت تنازلات جدّية واقتراحات منصفة تهدف إلى الوصول إلى تزكية تضمن الاستقرار وتحفظ كرامة الجميع.
وقد عبّر ممثلو العائلات عن أسفهم الشديد لهذا التعنّت، مؤكدين أنهم تعاملوا بإيجابية ومسؤولية، حرصًا على وحدة البلدة وتفادي الانقسامات، لكنهم قوبلوا برفض غير مبرر.
وتضيف مصادر مطلعة لموقعنا : “قدّمنا الكثير من المبادرات بروح التفاهم، لكن الرغبة بالسيطرة والتفرّد كانت أقوى من منطق التزكية والتشارك.”
ويبقى مصير الانتخابات البلدية في رامية قائماً بين دعوات الحوار وسقف الشروط المرتفعة، في وقت تأمل فيه حركة أمل والعائلات أن تنتصر لغة العقل لما فيه مصلحة البلدة وأهلها.
وخصوصاً أن بلدة رامية لم يعد أهلها إلى قريتهم بسبب تواجد العدو الاسرائيلي في جزء من البلدة ( موقع بلاط ) .
فهل سيشهد السبت القادم انتخابات بلدية واختارية ام ستفوز لغة العقل والتفاهم بين أبناء البلدة الواحدة .