التقى عددٌ من أعضاء “الحركة الثقافية في لبنان”، نهار الجمعة ٣ تموز ٢٠٢٠، بعد انقطاع دام بضعة أشهر بسبب وباء كورونا، في منزل عضو الحركة الثقافية الدكتور أحمد نزال، في صريفا.
حضر اللقاء، إلى جانب نائب رئيس الحركة الثقافية في لبنان ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب الشاعر الأستاذ باسم عباس، د. محمد فقيه، د. زاهي خليل، أ. حسين علامة، د. نورا مرعي، د. كارمن حمادي، أ. زينب أمون، أ. مها جعفر.
تداول المجتمعون عددًا من القضايا الراهنة: الاجتماعية والاقتصادية والثقافية…، التي ألمّتْ بوطننا لبنان، لا سيما في الآونة الأخيرة، والتي جرت أحداثُها وتجري بشكل متسارع، ما ينذر بكارثةٍ على مختلف الصعد، إنْ لم نشهد إصرارًا صادقًا على معالجة الأزمة الراهنة.
إن الحركة الثقافية في لبنان تدعو المثقفين وأصحاب الأقلام الحرة إلى تحمّل مسؤوليتهم الوطنية. وإن الحركة الثقافية لن تنأى بنفسها انطلاقًا من موقعها الفاعل في نشر الوعي والثقافة الوطنية.
وفي موضوع نشاطات الحركة الثقافية، رأى الحاضرون ضرورة استئناف العمل الثقافي لمواكبة التحديات المطروحة، خصوصًا بعد انطلاق معظم مجالات الحياة والأعمال، مؤكدين على الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية كافةً.