شهدت الدقائق الأخيرة من مباراة التضامن صور وضيفه الأنصار، أشكالا أدى إلى تعطل مجرياتها لنحو ثماني دقائق، قبل أن ينجح العقلاء في لجم التوتر الذي ساد في الملعب.
ونفى شهود عيان ما أشيع حول أن أحد الاشخاص الحاضرين من المدنيين، قام بعد اقتحامه حرم الملعب في رفع سلاح حربي (مسدس) بوجه الحكم، كما لاعبي الأنصار.
ورغم أن واقعة اقتحام الملعب حصلت فعلا، غير أن ما ظهر في الصور المتداولة كان عبارة عن هاتف محمول يبدو أنه تدلى من بنطال هذا الشخص.
من جهتها نفت المسؤولة الإعلامية لنادي التضامن صور الزميلة منار يونس ما يدور من كلام حول رفع سلاح سواء داخل الملعب أو خارجه.
مصادر صورية أشارت بدورها ان التوتر الذي حصل سببه ضعف الحكم كاظم الخنسا وتردده مرات عديدة في إشهار البطاقات الملونة للاعبي الأنصار الذين مارسوا الخشونة الزائدة بحق لاعبي التضامن (وفق المصادر الصورية) وهذا ما أدى برأيها لتفاقم الأمور وخروجها عن السيطرة لبضع دقائق، نتيجة التوتر والشعور بالغبن، لكن دون أي ظهور للسلاح كما يشاع.
كما حصل اشكال ثان في مباراة بحمدون، بين جمهور البرج، وبين مدرب شباب البرج يوسف الجوهري، حيث أكدت جماهير البرج ان الاخير قام باستفزازها بحركات غير لائقة وهو شابك يديه خلف ظهره بعيدا عن أعين الحكم ومراقب المباراة، فكانت ردة فعلها بعض قناني المياه البلاستيكية الفارغة التي رميت باتجاهه على أرض الملعب مع هتافات، منها تخوينية طالت أحد أشقائه، ولا علاقة لها بالرياضة.


