اكد مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر أن الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني هو مدرسة منبثقة من مدرسة الإمام الخميني “قده” التي تعتمد على بعدين، البعد المعنوي والبعد العقلاني.
وخلال لقاء أقامته السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء في قاعة الاستشهادي أحمد قصير في ثانوية المهدي بمدينة صور، قال ناصر، لقد ركّز الإمام الخميني “قده” في البعد المعنوي على موضوع الإيمان والعلاقة مع الله سبحانه وتعالى، وطلب العون والمدد منه، وفي البعد العقلاني، ركّز على الشجاعة والتدبير والتفكير والحسابات، وهاتين الصفتين تجلتا بالحاج قاسم سليماني بكل شخصيته وحركته وسلوكه، ولذلك نراه من خلال هذه المواقف الخمينية قد قارع الاستكبار، وأفشل الكثير من مخططات أميركا وحلفائها في المنطقة، واستطاع بحكمته وتدبيره أن يحوّل التهديد إلى فرصة.
