تعمّد راكب إخفاء معلومة أنه أجرى اختبار فيروس “كورونا” المستجد قبل صعوده على متن طائرة أميركية، فيما أكدت النتائج أنه مصاب، مما يعني احتمالية أن يكون قد نقل المرض لمسافرين آخرين.
وقالت خطوط “جيت بلو” الجوية الأميركية إنها حظرت راكبا سافر من نيويورك إلى فلوريدا، تبين في النهاية أنه كان ينتظر نتائج اختبار “كورونا” التي جاءت إيجابية.
ووفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، فإن المسافر كان على متن رحلة مساء الأربعاء، و”بعد وصوله إلى فلوريدا، أبلغ طاقم الطائرة أنه توصل إلى نتائج اختبار كورونا التي كان ينتظرها، قائلا إنها جاءت إيجابية”.
وذكرت “جيت بلو”، في بيان، أن المسافر لم يكشف في البداية لأي موظف في الشركة أنه كان ينتظر نتائج اختبار الفيروس المستجد.
وتابعت: “مباشرة بعد إبلاغه طاقم الطائرة بأن النتائج كانت إيجابية، بدأت عمليات تنظيف كل المناطق التي مر منها، مثل البوابات ونقاط التفتيش والمصاعد ودورات المياه”.
وأوضحت الشركة الأميركية منخفضة التكلفة أن المسافر وضع طاقم الطائرة والمسافرين في حالة ارتباك بعد الرحلة، مضيفة: “كان بإمكانه تجنب الأمر بسهولة. تبعا لذلك تقرر عدم السماح لهذا المسافر بالسفر معنا مستقبلا”.
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا طلبت من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم مصابون بالفيروس التاجي أو أولئك الذين ينتظرون نتائج الاختبار، تجنب السفر حتى يتم التأكد من حالتهم.
وتخطى عدد الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة، الجمعة، حاجز الألفي حالة، مع أكثر من 40 وفاة، وفق أحدث الأرقام الرسمية.