رفعت مديرية أمن الدولة بتاريخ ١٠ كانون الأول ٢٠١٩ تقرير عن الشحنة الى رئيس الحكومة سعد الحريري الذي لم يحرك ساكنا.
ثم رفعت تقرير الى رئيس الجمهورية بتاريخ ٢٠ تموز ٢٠٢٠ (قبل اسبوعين من الانفجار).
اوضح رئيس الجمهورية انه تلقى منذ فترة قصيرة (في العشرين من شهر تموز الفائت) معلومات حول الموضوع، واوعز فوراً الى الاتصال بالامين العام لمجلس الدفاع الاعلى والتواصل مع المعنيين بالامر لاجراءاللازم.
وصلت احالة من اللواء الاسمر الى وزير الاشغال موقعة بتاريخ 24 تموز ٢٠٢٠ (اي بعد اربعة ايام من تسلم الرئيس عون تقرير امن الدولة)
عقد وزير الاشغال اجتماعا بخصوصها يوم الاثنين ٣ آب ٢٠٢٠ (قبل يوم واحد من الانفجار) وبدأ بتكوين ملف وثم حصل الحادث في اليوم التالي.
هل هي صدفة ان تبقى الشحنة مخزنة ٦ سنوات ويتم تجاهل ٨ إحالات بخصوصها ثم تنفجر بعد اسبوعين من تبلغ الرئيس عون بها والمجلس الاعلى للدفاع والبدء بمتابعة الملف وبعد يوم واحد على اول اجتماع يعقد من قبل وزير الاشغال بخصوصها.
موقع التيار