خرقت الجمود الحكومي زيارة للرئيس الحريري الى بعبدا أمس، حيث التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واستكمل معه درس الملف الحكومي. وأفادت المعلومات أن البحث أعاد جوجلة توزيع الحقائب الثانوية والأسماء المقترحة لتولي الوزارات التي يفترض أن يسميها التيار الوطني الحر. ولفتت معلومات أخرى الى أن «هناك اتجاهاً لإبقاء الحقائب السياديّة على توزيعها الحالي وحصر المداورة في الحقائب الخدميّة».
ولفتت مصادر متابعة للملف الحكومي لـ«البناء» الى أن «تعقيدات داخلية وخارجية عدلت المسار الحكومي وبدّدت الإيجابيات التي ظهرت فور تكليف الحريري، قد تؤجل تأليف الحكومة أسابيع وربما الى العام المقبل إذا تمّ ربط تأليف الحكومة بتسلم الرئيس الجديد بايدن مقاليد الحكم في أميركا وتشكل الإدارة الأميركية الجديدة وتظهير السياسات والتوجهات الجديدة تجاه المنطقة، إذ إن الرئيس لن يدخل البيت الابيض قبل كانون الثاني المقبل»، فيما توقعت مصادر سياسية لـ«البناء» موقفاً سعودياً تصعيدياً تجاه ح ز ب الله على غرار الموقف الذي أعلنه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز منذ فترة وجيزة حيث اعلن أن أي حكومة مقبلة يجب أن يكون هدفها نزع سلاح “الحزب” ما سيعدّ رسالة سعودية سلبية للحريري ورفض ترؤسه للحكومة، ما سيحوله الى رئيس مكلف مجمّد التأليف حتى إشعار آخر». وفي السياق برز تصريح لشقيق الحريري رجل الأعمال بهاء الحريري بأن «على سعد الحريري ألا يبرم أي صفقات سياسية مع حزب الله من أجل تشكيل حكومة جديدة»
.البناء