فور صدور تعميم مصرف لبنان انخفض سعر صرف الدولار بشكل كبير ليتراوح سعر الدولار الواحد بين 2400 ليرة للمبيع 2500 للشراء قبل أن يتوقف معظم الصرافين عن بيع وشراء الدولار.
ومن جهتهم انتقد الصيارفة تعميم سلامة معتبرين انه يفتح الباب أمام المواطنين للتوجه لشراء الدولار من السوق السوداء التي يحكمها “تجار الشنطة” الذين يتوزعون على قوارع الطرقات ويتداولون بالدولار بأسعار مرتفعة حسب وصفهم. كما أعتبر الصيارفة ان توقفهم عن التداول بالدولار هو أمر طبيعي فهم ليسوا مستعدون لبيع الدولارات التي اشتروها بأسعار مرتفعة بسعر 1970ل.ل. وهم يترقبون حركة الأسواق.