أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي أمس تسجيل 21 إصابة جديدة بهذا الوباء، 13 من بلدة مجدل عنجر و6 إصابات من بين الوافدين و2 في صفوف المقيمين، ما رفع العدد الاجمالي للمصابين الى 1140.
وقال وزير الداخلية محمد فهمي لـ”الجمهورية” أمس انّ “وزارة الداخلية تصدر تعاميماً بحسب توصيات وزير الصحة الذي هو على تواصل مباشر مع منظمة الصحة العالمية، ولا نيّة للذهاب الى اقفال عام للبلد لأنّ الوضع الاقتصادي سيئ ونحتاج الى أن نتعايَش تدريجاً مع الواقع، والافضل هو التوازي بين الاقتصاد والصحة التي ستعتمد في المرحلة المقبلة على الحماية الشخصية، إلا اذا فقدنا السيطرة لا سمح الله، فعندها يكون كلام آخر لأنّ الجميع يعلم مدى قدرة القطاع الصحي في لبنان ونسبة استيعاب المستشفيات لحالات كورونا.
وكشف فهمي انه ابتداء من بعد غد الجمعة “سيبدأ العمل بمحاضر ضبط في حال عدم الالتزام بالكمامات”. وقال: “قدّمنا تسهيلات عدة للمواطنين، بحيث أنّ من لا يملك المال لشراء كمامة يستطيع ان يستعين بوسيلة من الاقمشة لتغطية الأنف للحماية الشخصية وحماية المحيط. وسيكون هناك تشدّد كبير في موضوع الكمامة حيث سيبلغ محضر عدم لبسها 50 ألف ليرة. وكمبادرة من وزارة الداخلية، سنوزّع على المواطنين كمية من الكمامات التي تختزنها الوزارة وعددها يتراوح بين 250 الف الى 300 الف كمامة، والغاية من هذه الخطوة هي تشجيع وتعميم ثقافة الالتزام بالكمامة”. واضاف فهمي: “ستُسيّر قوى الامن الداخلي دوريات على الطرق للتأكد من هذا الامر، وأصبح معروفاً انّ ركاب السيارات العمومية ملزمون بوضع الكمامة، امّا ركاب سيارات النقل الخصوصية إذا كانوا من عائلة واحدة فلا مشكلة، اما اذا كانوا من عائلات مختلفة فسيكونون ملزمين بوضع الكمامة لأنّ هذا الامر يجب ان يتحول ثقافة في المجتمع على ألّا يتعدى عدد الموجودين داخل السيارة الواحدة 3 أشخاص”.