الديار
حكوميا، كشفت اوساط مقربة من 8 اذار ان هناك اتصالات جدية يتولاها حزب الله عبر المعاون السياسي للسيد حسن نصرالله الحاج حسين خليل بالحلفاء لتذليل العقبات من امام تشكيل الحكومة. وهو يعمل ضمن صيغ متعددة احداها اجراء تعديل وزاري يشمل وزير المهجرين عصام شرف الدين على ان يقوم الوزير السابق طلال ارسلان بتسمية بديل عنه حيث اصر الرئيس عون على حفظ حق ارسلان في الحكومة وهذا الامر لم يلق معارضة من جنبلاط . الى جانب ذلك، يشمل التعديل ايضا احد الوزراء المسيحيين في ظل اصرار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على توزير سجيع عطية من شمال لبنان لارضاء كتلة نواب الشمال الداعمين لميقاتي لكن هذا الامر يصطدم بمعارضة النائب جبران باسيل المصر على حصر التسمية المسيحية بشخصه. وقد صرف النظر عن تعيين بديل لوزير الاقتصاد امين سلام والاتصالات حاليا لفك عقدة الوزير المسيحي خصوصا ان نواب الشمال ابلغوا ميقاتي انهم سيحجبون الثقة في حال عدم توزير ممثل عن كتلتهم.
من هنا،هذه الصيغة هي المتقدمة حتى الان لكن اللافت ان الرئيس عون ابدى ليونة في الاجتماع الاخير في موضوع تأليف الحكومة حيث تم القفز فوق صيغة 6 وزراء سياسيين وكل الدلائل تشير الى ان الحكومة قد تولد اوائل تشرين الاول بعد عودة ميقاتي من نيويورك الذي ابدى بدوره ليونة ايضا في مسار تشكيل الحكومة.