بيان صادر عن هيئة تنسيق القطاع العام
تداعى اليوم مجموعة من رؤساء روابط ونقابات تمثل معظم القطاع العام إلى اجتماع عن بُعد وأعلنوا انطلاق تجمع نقابي جديد تحت عنوان هيئة تنسيق القطاع العام. حضر الاجتماع:
- الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية.
- رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي
- رابطة موظفي الإدارة العامة
- رابطة معلمي التعليم الأساسي
- رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني
- رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية
- رابطة متقاعدي أساتذة التعليم الثانوي.
وناقش المجتمعون انعكاسات مشروع موزنة ٢٠٢١ وأصدروا البيان الآتي:
في الوقت الذي انتظر فيه الشعب اللبناني والقطاع العام صدور موازنة تعيد الأمل باستعادة القوة الشرائية وتصحيح الرواتب وتعزيز التعليم و الاستشفاء والضمانات الصحية والاجتماعية، في الوقت الذي ضُربت فيه لقمة عيش المواطن وعممت البطالة بعد أن نُهبت أموال المودعين و الخزينة، وأُهدرت أملاك الدولة، وتم السكوت عن التهرّب الضريبي والجمركي، وعن تفلت المعابر والمرافئ، و تفاقمت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة، بعد كل هذا، طالعتنا وزارة المالية بمشروع موازنة، يفتقد لرؤية اقتصادية علمية وسيادية تعتمد على مؤسسات الرقابة والمحاسبة ودولة القانون والقضاء المستقل النزيه لاستعادة الاموال المنهوبة والودائع المهربة. تؤسس هذه الموازنة لانهيار كافة مؤسسات القطاع العام تمهيدا للتخلص منها نهائيا واستبدالها بالتعاقد الوظيفي لتسييرها على أكتاف المتعاقدين، وبالتالي ضرب أسس الدولة وتغيير وجهها. هذه الموازنة ستؤدي إلى زوال القطاع العام بما فيه الجامعة اللبنانية والمدرسة الرسمية وكل مؤسسات الإدارة العامة.
تعلن هيئة تنسيق القطاع العام عن رفضها لهذا المخطط عبر رفضها لمواد هذه الموازنة التي تمس بالقطاع العام، وتدعو جميع الموظفين والاساتذة في هذا القطاع إلى يوم غضب عارم نهار الثلاثاء الواقع فيه ٢-٢-٢٠٢١ ، بحيث تتوقف كل الاعمال في الإدارة العامة والمدارس والجامعة اللبنانية. كما تدعو الهيئة السلطة إلى سحب مشروع الموازنة من التداول أو إلى حذف أو تعديل المواد التي تمس بمختلف القطاعات العامة ولا سيما المواد ٩٣، ٩٨، ١٠٢، ١٠٣، ١٠٥ ،١٠٦، ١٠٧ و ١٠٨؛ كما تدعو إلى زيادة بعض الموازنات كموازنة الجامعة اللبنانية وعدم المس بالنظام التقاعدي العام، وتدعو أيضا لتصحيح الأحوال المعيشية المتردية وإقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة .
تعلن الهيئة بأن تحركها سيكون تصاعديا إذا لم يُستجب لطلبها بشأن الموازنة.
تترك الهيئة في المرحلة الأولى لمكوناتها حرية الحركة المتخذة سابقا من جانب كل مكون.
هيئة تنسيق القطاع العام
بيروت في ٣١-٠١-٢٠٢١