أشار وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب إلى أن “المادة الخامسة من القرار الذي صدر اليوم الإثنين والذي يتم على أساسها إعطاء الكفايات للطلاب في العام الجديد، الهدف الرئيسي منه هو اراحة الطالب من الضغط النفسي عليه وعلى الأهل، لذلك هذه المراجعة تكون مكثفة لما فاته الطلاب”.
ولفت المجذوب خلال مقابلة في برنامج ضروري نحكي على الـ otv، إلى أن “إقفال المدارس الذي انتُقد حينها حافظ على ارواح العديد من اللبنانيين في ظل جائحة كورونا التي شكلت خطراً على الحياة العامة، وهذا القرار تم اتخاذه في المراحل الثانية لأن صحة التلميذ فوق كل اعتبر”.
وشدَّد على إلى أن “الطلاب الذين لا علاقة لهم بالشهادة المتوسطة والثانوية العامة يتم ترفيعم”.
وفيما خص صحة الطلاب، أعلن المجذوب أنه “يتم العمل على بروتوكول صحي نفسي تربوي للطلاب والمداس والأهالي سيصدر قريبا، ويتم العمل على إحتمالية أن تكون الأمور في العام الدراسي المقبل إما جيدة وإما سيئة”.
وتابع المجذوب: “هناك تعاون واتفاق مع لجان الأهل على تخفيض الأقساط وبمجرد اننا وصلنا الى محضر اتفاق بعد إجتماع اليوم بالتعاون مع نقابة المعلمين واتحاد لجان الأهل ولجان المدارس الخاصة نكون خطونا خطوة كبيرة، والهدف هو الحفاظ على الأسرة التربوية”.
وفي سؤالٍ حول استثناء الطلاب من القرارات التي صدرت، أشار المجذوب إلى أن “هناك خيار صحي تربوي، وفي الجامعات الطلاب غير مركزين كما في المدارس في أماكن معينة، والتجمعات البشرية أقل، كما أن عمرهم أكبر وهناك امكانية لوضعهم في صفوف مختلفة”، لافتاً إلى أن “شهادات الجامعة تأخذ الطلاب إلى سوق العمل ولديهم مسؤولية تجاه انفسهم وتجاه المجتمع، والهدف من عودة الطلاب الجامعيين وإجراء الإمتحانات النهائية، هو المحافظة على المستوى التعليمي”.
وأكَّد المجذوب على أنه “ليس لدي اي طموح سياسي، بل املك رغبة إعلاء شأن القطاع التربوي، وخصوصاً الجامعة اللبنانية التي إنتمي اليها”. وأشار إلى أن “هناك نقص بأساتذة الملاك وفائض بالأساتذة المتعاقدين، وأنا مع حقوق المتعاقدين وإنتقالهم الى الملاك، هدفنا هو تأمين بيئة دراسية مريحة”.
ولفت إلى أنه “لن ينقل اي موظف من وزارة التربية الى وزارات أخرى، لأننا مقدمون على عام دراسي صعب”.