اعتبر وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي انّ “كلّ حقيبة من حقائب الحكومة هي سيادية كما يحصل اليوم مع وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة البيئة وغيرها”.
وقال في حديث لتلفزيون المنار: “لا بد من وضع قياس لكل الامور والقانون هو الفصل وكل ما هو قانوني سيسير بشكل طبيعي وكل ما هو غير قانوني لن يمر، ولا عواطف في تنفيذ المهمات وكوني وزير داخلية يجب ان اكون على مسافة واحدة من السياسيين والمواطنين على حد سواء”.
وتابع فهمي: “عدوّي منذ الولادة هو العدو الصهيوني”.
وفي ما يتعلق بالتعبئة العامة، جدّد وزير الداخلية التأكيد ان الهدف هو تسهيل حياة المواطنين، وقال: “حصل استهتار خلال اليومين الماضيين وربما السبب هو حلول نهاية الشهر”.
واضاف: “هناك تسلسل سيحصل بالقساوة والتصعيد في الإجراءات وذلك الامر قد يتطلب من يومين الى ثلاثة ايام، وسنلجأ الى خيار منع التجوّل العام في حال لم يلتزم المواطنون بالاجراءات”.
وعما حصل في ساحة الشهداء من ازالة لخيم المعتصمين، قال فهمي: “رفضت القول انني استغليت التطورات الاخيرة لازالة الخيم. فقبل اسبوعين اعطيت التوجيهات لتعقيم الخيم تحسبا من الفيروس، ولكن وردتنا شكاوى عدة من مواطنين مارين في المكان وحصل اعتداء على احد اعضاء السلك الدبلوماسي و الأملاك الخاصة والعامة”.