أكّد الرئيس المكلف، نجيب ميقاتي، أنّ لديه “الدعم الدولي والخبرة التجارية لوقف انحدار البلاد نحو انهيار اقتصادي واجتماعي من شأنه أن يتردد صداه في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وقال ميقاتي في حديث مع “بلومبرغ”: “لدي الدعم الدولي المطلوب من الاتحاد الأوروبي، وخاصة من فرنسا”. وأضاف: “أنا واثق من أن الولايات المتحدة الأميركية ستكون منفتحة على الدعم أيضًا”.
وأضاف: “لا يمكنني إخماد الحريق” ، متعهداً بتولي زمام القيادة. لكنه أوضح بقوله: “يمكنني منعه من الانتشار، وهذا ما أنوي فعله وآمل أن أفعله في أول 100 يوم في المنصب”.
وكشف ميقاتي أنّ “اختيار وزير المالية المقبل يجب أن يكون يفرز شخص لديه القدرة على التواصل مع صندوق النقد الدولي بشأن المحادثات المتوقفة بشأن خطة إنقاذ بقيمة 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى التواصل مع الشركاء المحتملين في الخارج، أثناء التعامل أيضًا مع البنك المركزي المتضرر من الأزمة”.
وأشار إلى أنه سيلعب دورًا رئيسيًا في صنع القرار المالي. وأضاف قائلاً: “لقد جئت من عالم الأعمال والتمويل، وسيكون لي رأي في جميع القرارات المتعلقة بالتمويل لأنه في هذا النوع من الأزمات، أنت بحاجة إلى صانع قرار”.
وقال إنه كان سيتفاوض مع الدائنين لإعادة جدولة الديون وإعادة تمويلها بدلاً من التخلف عن السداد.
وأشار إلى أن طقرار التخلف عن السداد أضر بالبلاد والبنوك التي لديها أموال في سندات اليورو وأذون الخزانة والودائع في البنك المركزي. ولكن تم ذلك ونريد العمل على كيفية حل هذا الأمر”.
وقال ميقاتي إنه متأكد من أن القوى الخارجية “تعلم أنه إذا سقط لبنان في انهيار كامل، فستكون قنبلة وصدمة للشرق الأوسط بأكمله”.
المصدر: الشرق