وضعت أستراليا حزب الله، بجناحيه العسكري والسياسي، على قائمة الإرهاب عبر تصنيفه «منظمة إرهابية»، في خطوة وسّعت من خلالها نطاق العقوبات التي كانت تشمل حصراً الجناح العسكري.
وفي السياق، ادّعت وزيرة الداخلية الأسترالية، كارين أندروز، أنّ حزب الله «يواصل التهديد بشنّ هجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية ويشكّل تهديداً حقيقياً وموثوقاً به لأستراليا».
وبموجب هذا القرار، بات حزب الله محظوراً في أستراليا حيث تعيش جالية لبنانية كبيرة.
ولم توضح وزيرة الداخلية الأسترالية الأسباب التي دفعت بلادها إلى اتّخاذ هذا القرار.
ويُصنّف حزب الله بأسره «منظمة إرهابية» في الولايات المتّحدة، خلافاً لما هو عليه وضعه في دول أخرى اكتفت بإدراج جناحه العسكري على قائمتها للمنظمات الإرهابية وأبقت جناحه السياسي خارج إطار العقوبات، وذلك خشية منها أن تعقّد مثل هذه الخطوة صلاتها بالسلطات اللبنانية.
من جهة ثانية، أعلنت أندروز إدراج جماعة «ذي بيز» اليمينية المتطرّفة على قائمة المنظمات الإرهابية في أستراليا.
وقالت إنّ «هذه جماعة نيو-نازية عنيفة وعنصرية تعرف أجهزة الأمن أنها تخطط وتحضّر لتنفيذ هجمات إرهابية».
الأخبار