7
بعض ما جاء في مانشيت “البناء”:
ترجّح مصادر عربية رسمية التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزّة والى ترجيح تنفيذ نسبي لاتفاق لبنان بما يفتح باب تهدئة مديدة انطلاقًا من قناعتها بأن ما جرى خلال الحرب مع إيران كشف لواشنطن والعواصم العربية حجم ترابط حروب المنطقة من جهة ومركزيّة حرب غزّة بينها من جهة موازية، وأن الجولات القادمة إذا وقعت سوف يكون العرب وأميركا ضمن حلف الخاسرين بسبب الحجم الأعظم لحرب يتوقف عليها إمداد النفط والغاز وتتجمّد خلالها الاقتصادات العربية التي صارت محورية في حسابات الرئيس الأميركي بعد المساهمات العربية الضخمة المرتبطة بالاستقرار لضمان تدفقها وأن التعاون الدبلوماسي العربي الأميركي يرعى هاتين الفرصتين بقوة، خصوصًا أنّ أوساطًا في فريق الرئيس الأميركي تربط بين تحولات في الشارع الأميركي تخرج عن السيطرة إذا استمرت حرب غزّة والانتخابات النصفية قادمة.