أشارت صحيفة “اللواء” إلى أنّ الأطراف المعنية بالتأليف حددت خياراتها تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت:
1- فالرئيس المكلّف سعد الحريري اجتمع مع رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، وتمام سلام، وجرى الاتفاق على دعم الرئيس المكلف بمواقفه، ودعوه إلى عدم التراجع، لا عن المبادرة الفرنسية ولا عن مندرجاتها.
2- بالمقابل رشح عن أوساط مطلعة على موقع بعبدا، ان الرئيس ميشال عون ينتظر التشكيلة الوزارية لإصدار مراسيمها على ان تسقط، ما لم يكن فريقه مع حزب الله راضٍ عنها في المجلس النيابي.
3- النائب جبران باسيل يسير في اتجاه احراج الرئيس المكلف لاخراجه، ودفعه إلى الاعتذار، وفقاً لمطلعين على طبيعة الخيارات التي ينتهجها الرجل.
ووفقاً لموقع “اللواء” الالكتروني نقلاً عن مصادر بيت الوسط أن الرئيس الحريري يعتقد أن “الأمور بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسية الى بيروت لن تكون كما قبلها، وإن الحريري يدرس كل الإحتمالات”، متوقعة أن الموقف الذي قد يتخذه عقب زيارة لودريان “قد يقلب الطاولة على الجميع”.