بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
الاستحقاق التالي، هو تشكيل الحكومة الجديدة، حيث ان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي القائمة ستُعتبر مستقيلة حتماً مع بدء ولاية المجلس النيابي الجديد. وعليه، فإنّ رئيس الجمهورية سيُبادر فورَ ذلك الى الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات.
على انّ السائد قبل ايام من الاستحقاق الحكومي، تبعاً لمواقف الاطراف، لا يَشي بتمرير الاستحقاق الحكومي بطريقة انسيابية وسلسة. حيث ان الفرضية الاقرب الى التمني هي ان تسلك الامور مسارا طبيعيا هادئا في هذا الاستحقاق يُصار من خلالها الى تسمية الرئيس المكلف (مع ترجيح اسم الرئيس نجيب ميقاتي)، يليه خلال فترة سريعة تشكيل حكومة شراكة تولي نفسها مهمة إكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي واكمال كلّ المتطلبات التي تسرّع في وضع برنامج التعاون مع الصندوق.
الا ان الفرضية الاكثر واقعية هي ان يخضع هذا الاستحقاق لتجاذبات من شأنها ان تصعّب الوصول الى حكومة شراكة، ما قد يفتح الباب امام احتمالات اخرى، تكون فيها كلمة الفصل الحكومية للأكثرية النيابية التي قد تفرضها تحالفات جديدة لتوليد حكومة ما بعد الانتخابات، بحيث تضم خليطاً من القوى السياسية، وتُبقي خارجها من يختار البقاء خارجها.الجمهورية