قال رئيس اللجنة الوطنية للقاح الدكتور عبد الرحمن البزري، انه “كان هدفنا تمنيع 85% من الناس وبنيت الخطة على اساس شفاف ومع عدم تمييز وبرنامج المكننة صناعة لبنانية ونفتخر به وهو قادر على المراقبة”.
وأضاف في مؤتمر صحافي ردا على تلقي بعض النواب للقاح “لاحظنا بعض الأمور أحيانا فردية كما لاحظنا اليوم خرقا لا يمكن السكوت عنه وهذا الخرق أتى من مجموعة نحترمها جدا ونحن لا نميز بين المواطنين”.
وتابع “كنت أمام موقف محرج ومورس أمامنا مشروع استثنائي ورد الفعل المنطقي والأول هو الاستقالة وتواصلت مع أعضاء اللجنة التي أكدت لي أنني اذا تركت العمل معها سيستقيل معي مجموعة من الأطباء ولا يجب السكوت عن الخلل بل التصدي له”.
وأضاف “لم نر هذه الفترة الا التعاون مع وزارة الصحة حيث يعمل فريق أعطى الكثير من الجهد والتعب ولم نشعر بمحاولات للضغوطات السياسية”.
ولفت الى ان “البنك الدولي لا يراقب وحده وسجل الخرق اليوم وتيأخذ اجراءات جراء المخالفة وما حصل كان خارج موافقة اللجنة وحصل من دون النقاش به معها وسنجتمع غدا عند الساعة 6 لتوضيح ما حصل”.
وعن امكانية استقالته بعد الخرق الذي حصل اليوم، اوضح ان “رغبتي الحقيقية هي الاعتذار ولكن تمنيع الشعب اللبناني واجب وطني وما حصل اليوم خطأ كبير يجب تبريره وتوضيحه”، معتبرا ان “رجل الدولة الحقيقي ينتظر دوره على منصة اللقاح كأي مواطن”.