قالت مصادر نيابية إن الترشيحات لرئاسة الحكومة صارت قيد التداول، وقد سيطرت على نقاشات نواب التغيير الذين انقسموا بين مَن يدعو لتسمية السفير السابق نواف سلام باعتباره المرشح الذي يمكن التلاقي حوله مع كتل مثل القوات اللبنانية والكتائب، ويمكن ضمان الدعم الغربيّ والخليجيّ لتسميته، وبالمقابل هناك من طرح اسم الدكتور عبد الرحمن البزري، على قاعدة حكومة تكنوقراط تمثل المرحلة الجديدة برئيس ينتمي لقوى التغيير، قادر على الحصول على الغالبية النيابية لتشكيل حكومة. وفيما اتهم مناصرو تسمية سلام الذي يطرحون اسم البزري بأنهم حلفاء تحت الطاولة لحزب الله، اتهم هؤلاء الذين يرشحون سلام بأنهم دمى تحرّكها السفارات والقوات اللبنانية.
البناء