فؤاد أبو زيد – الديار
مناسبتان كانتا الاهم في الاسبوع الماضي، الأولى اللقاء الذي شهده الفاتيكان لأنقاذ لبنان، وموقف البابا فرنسيس باسم الكنائس مجتمعة، وموقف البطريرك الكاردينال بشارة الراعي رأس الكنيسة المارونية، الصادم والمتقدم بقوله، جميع مسؤولي السلطة بمن فيهم رئيس الجمهورية، خالفوا الدستور، ومع ذلك حاولت رئاسة الجمهورية والتيار الوطني الحر، استيعاب نتائج اللقاء في محاولة لجعلها تصب في مصلحتهم .
المناسبة الثانية كانت في لقاء وزراء خارجية الولايات المتحدة الاميركية أنطوني بلينكن، ووزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، واتفاق الثلاثة على وجوب تشكيل حكومة اصلاح سريعا، واذا اهدروا هذه الفرصة، يجب تشكيل حكومة عسكرية أو الفوضى.
