1- الوزراء المسلمون:
– 4 وزراء للسنة، جلهم للرئيس الحريري
– 4 للثنائي الشيعي: اثنان محسوبان لحركة أمل، بينهما المالية والتنمية الإدارية أو الرياضة والشباب، ووزارتان لقريبين من ح زب الله، بينهما وزارة العمل..
– وزير درزي واحد، من حصة اللقاء الديمقراطي.
2- الوزراء المسيحيون: 9، يتوزعون حسب التشكيلة على النحو التالي:
– 6 وزراء لفريق بعبدا + التيار الوطني الحر + الطاشناق.
– وزير للنائب سليمان فرنجية، مع وزارة خدماتية رئيسية.
– وزير مسيحي يسميه الرئيس الحريري، وتستند إليه وزارة الاتصالات..
– وزارة للحزب السوري القومي الاجتماعي.
سياسياً، لا يحصل النائب باسيل على ثلث معطّل، وحده، وهذه نقطة خلافية..
مجمل الوزراء الذين يدورون في فلكه خارج حزب الله 6 وزراء، أي الثلث..
أما الرئيس الحريري، فهو في حصة متعادلة: 4 وزراء سنة + وزير مسيحي = 5 يصبح العدد 6 بالتنسيق مع الوزير الاشتراكي.
اما الفريق الشيعي، فتتمثل قوته بالتوقيع على المراسيم، الذي يتمتع به وزير المالية، الذي اتفق على ان يبقى شيعياً..
وفي السياق، ذكرت مصادر قريبة أنه تم خلال اللقاء الرئيسين عون والحريري التداول بأسماء مرشحة للحكومة وببعض الوزارات وطرحت فكرة توزيع تعديل في بعض الحقائب وليس السيادية كحقيبة التربية والطاقة وتم التداول ببعض الأسماء لكن ليس بشكل نهائي إذ لم يحمل تصورا كاملا لأن حزب الله لم يسلمه أسماء بعد. وافيد أنه تم تقديم اقتراحات في حين أكد رئيس الجمهورية على وحدة المعايير ومواصفات الشخصيات.
كما علم أن اللقاء المرتقب بينهما يستكمل البحث في الملف الحكومي وستكون المهلة الفاصلة عن لقاء الأربعاء فرصة لمشاورات يجريها رئيس الجمهورية وكذلك الرئيس المكلف الذي قد يحمل معه ما تبقى من أسماء لكن لا يعني أن هناك ولادة للحكومة هذا الأربعاء إنما تحضير للحكومة إذا قام اتفاق بينهما
.اللواء