أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “يشكّل الفصح محطة للبنانيين لاستخلاص ما تجسده هذه المناسبة من دروس وعِبر وقيم في التضحية والرجاء والأمل بالقيامة والخلاص، من أجل التأسيس لقيامة وخلاص حقيقيّين للبنان ونهاية لدرب آلام اللبنانيين في كل ما يتصل بحاضرهم ومستقبلهم ووجودهمad“.
بري الذي توجّه عشية عيد الفصح، من اللبنانيين عامة وأبناء الطوائف المسيحية خصوصًا، بأحرّ التهاني والأمنيات، أضاف: “نهاية درب الجلجلة تبدأ بنبذ الحقد وإشاعة المحبة وتمتين أواصر الوحدة، فلا يستوي حب الله مع كره الإنسان فحب الأوطان من الإيمان”.
تابع: “عشية الفصح وقيامة السيد المسيح، التحية لحفدته في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس في بيت لحم وكنيسة المهد وجبل المُكبر وباب العامود وجنين للشعب الفلسطيني بشيبه وشبابه ونسائه وأطفاله الذين يمضون سيرًا لقرن من الزمن درب الآلآم والآمال والأحلام نحو جلجلة لا بد من قيامة من فوقها… هناك فوق ربى الجليل وكل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر تُختبر الانسانية اليوم بمسلميها ومسيحييها، بعربها وعجمها، أنّ فلسطين وحقها وحق شعبها هي المعيار هي وجه المسيح المدمى ومسرى النبي محمد (صلّى الله عليه وسلّم) هي الحق المطلق، والإحتلال الاسرائيلي الشر المطلق، هي باقية والإحتلال إلى زوال”.