الرئيس نبيه بري: الإرهاب لا دين له ولا طائفة، ونستنكر وندين هذا العمل الجبان، وبقدر ما هو محاولة يائسة للنيل من سلطنة عمان كواحة للأمن والإستقرار، هو أيضا محاولة مكشوفة للإعتداء على القيم والرسالات السماوية السمحاء.
أبرق دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري لصاحب الجلالة سلطان عمان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد ولرئيس مجلس الشورى خالد بن هلال المعولي مستكنراً الإعتداء الارهابي الذي إستهدف المؤمنيين والمدنيين والآمنين ورجال الآمن في منطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط ومعزياً بالشهداء.
وجاء في نص برقية الرئيس بري لسلطان عمان الآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلْطَٰنًا”.
صدق الله العظيم.
صاحب الجلالة سلطان عُمان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد حفظكم المولى.
تحية وبعد
ببالغ الحزن ومشاعر التضامن والمواساة، تلقينا نبأ الإعتداء الإرهابي الجبان الذي إستهدف المؤمنيين الآمنين في منطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط متسبباً بسقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين ورجال الأمن.
إنني وبإسم الشعب اللبناني ومجلسه النيابي وبإسمي الشخصي نستنكر وندين هذا العمل الجبان الذي بقدر ما هو محاولة يائسة للنيل من سلطنة عمان كواحة للأمن والإستقرار ونموذجاً راقياً في التعايش، هو أيضا محاولة مكشوفة للإعتداء على القيم والرسالات السماوية السمحاء ويؤكد بما لا يدع مجالاً الشك أن الإرهاب لا دين له ولا طائفة.
وختم الرئيس: إننا نتقدم من جلالتكم ومن الشعب العماني الشقيق ومن ذوي الضحايا بأحر التعازي، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهمكم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمُن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن يحفظكم والسلطنة وشعبها في عين الرعاية ودوام التقدم والاستقرار.
كما أرسل رئيس المجلس برقية تعزية مماثلة لرئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال المعولي.