١) هناك مسعىً تقوده الولايات المتحدة وخلفها العدو الإسرائيلي لتعديل مهام اليونيفل في الجنوب.. انه مسعىً خبيث يفخخ ويسمّم العلاقة بين قوات اليونيفل وشعب الجنوب الذي احسن على مدى اربعة عشر سنة ضيافة هذه القوات وعاملها بالمودة والسلام.
وفي الشأن الحكومي اعتبر الشيخ صادق ان كل يومٍ يمر يعمّق شعور الخيبة تجاه الحكومة! فهي ولدت من رحم مطالب الناس وأوجاعهم وحملت شعار الاختصاص والكفاءة والاستقلاية لكنها أخفقت عند الاستحقاقات ولم تفلح في تجاوز المحاصصة الطائفية والحزبية.. دليل ذلك في معامل الكهرباء وفي تأجيل التعيينات القضائية وكذلك في آلية تعيين مجالس ادارة الخلوي المُستَرَد من الشركتين حيث توسعت مجالس الادارة لتستوعب وتُرضي التركيبة الطائفية !
وحول الدعوات للتظاهر غداً اكد الشيخ صادق أن: “أي تحرك مطلبي مفهوم بل وضروري للضغط من اجل انتزاع الحقوق المبددة ونجدة الوطن وهو وجه من اوجه الديمقراطية المصانة في وطننا.. ولكن حذاري من أن تُستغل اوجاع الناس لتمرّر عبرها دعواتُ الخيانة والتعرّض لسلاح المقاومة..
مؤكداً ان: ” سلاح المقاومة محترمٌ ورائد بل ومقدّس.. ونحنُ لا نقول ذلك تعاطفاً فقط بل لأن الموضوعيةَ والإنصاف يفرضان ذلك على الجميع. محذراً من العنف او الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة او الترّض للكرامات او قطع الطرقات خلال التظاهرات.