شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أن استهداف المدنيين بالنسبة للمقاومة هو خط أحمر، وقرارها هو أن يدفع العدو الثمن المؤلم عند أي تجاوز لهذا الخط، ولا تساهل ولا مسايرة مع أي وساطات إقليمية أو دولية عندما يكون هناك استهداف للمدنيين، ونحن في المقاومة لم ولن نتأخر في الرد بما هو أشد على أي استهداف للمدنيين، وهذا ما تشهده المستوطنات الإسرائيلية الشمالية.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس “وسام حيدر مرتضى” في حسينية بلدة عيتا الجبل، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وأشار الشيخ قاووق إلى أن الوساطات والضغوطات التي تحصل في لبنان، تروّج وتسوّق للشروط والمطالب الإسرائيلية، وقرار المقاومة هو أن نبقى في الميدان وأن نستمر في العمليات مهما كانت الضغوط والتهديدات، وأن نبقى في موقع النصرة لغزة طالما استمر العدوان.
ولفت الشيخ قاووق إلى أن فصائل المقاومة في غزة ولبنان والعراق واليمن، استطاعت أن تضع العدو الإسرائيلي على مسار الهزيمة، وأن استمرار هذه الفصائل بالعمليات، هو الطريق الوحيد الذي نفرض فيه على العدو إيقاف الحرب على غزة.
وشدد الشيخ قاووق على أن مساعدة العدو من أي دولة عربية، هو عار فوق كل عار، وأكبر من خطيئة، وإنما هو خيانة، وعتبنا ليس على أميركا، فهي من الطبيعي أن تكون إلى جانب العدو، لأنها هي من أخذ القرار بالعدوان على غزة، وهي المسؤول الأول عن المجازر.