صور / قاسم صفا
أكد مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله وفودًا أهلية وروحية في دار الإفتاء الجعفري في صور، بحضور مدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله، رئيس إتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق والقيادي في حركة أمل الحاج عادل عون ونقيب المزارعين في الجنوب محمد الحسيني أنّ “الاعتداء الأخير الذي نفذه طيران العدو الإسرائيلي في منطقة المصيلح ، واستهدف آليات تختص بالإعمار، يكشف أن هذا العدو لا يريد للجنوب أن يعمّر ولا للحياة أن تستمر فيه بصورة طبيعية”.
ولفت العلامة عبدالله إلى أنّ “المشهد اليومي في لبنان عامةً، وفي الجنوب خاصةً، هو مشهد حياةٍ تحت النار، حيث يمارس أهل الجنوب أعمالهم تحت وطأة العدوان، في ظل استهداف متكرر لحركة الحياة اليومية”.
وتساءل قائلاً: “ماذا يفعل المواطن الذي يصادف مروره من مكان الغارة ثم يُستشهد؟ وكيف يتصرف السكان لمعرفة أين يقتلون؟ إنها حياة الجحيم التي يفرضها العدو الإسرائيلي على أهلنا في الجنوب”.
وطالب العلامة عبدالله جميع القوى السياسية الرسمية والحزبية بـ”الوقوف أمام مسؤولياتها الوطنية، وتحريك كل العالم لردع الكيان الصهيوني الغاصب ووقف ممارساته العدوانية المتواصلة بحق اللبنانيين”.
كما دعا الحكومة اللبنانية إلى “تحريك ملف النزوح اللبناني الداخلي، والعمل على رعاية ومساعدة الأهالي الذين اضطروا إلى ترك منازلهم، خصوصاً مع اقتراب موسم المدارس وفصل الشتاء”، مؤكدًا أنّ “الواجب الوطني والإنساني يحتّمان أن لا يُترك الجنوبيون وحدهم في مواجهة هذه المأساة”.

































































