رأى نائب رئيس مجلس النواب، إيلي الفرزلي، لصحيفة “الديار” أنّ “لبنان ذاهب الى الفوضى والانحلال ولا بدّ من وقف ذلك ولا يوجد غير الجيش كمؤسسة متماسكة ليقوم بهذه المهمة لانه اذا لم يتم الاسراع في منع استمرار سياسة الارض المحروقة فإن لبنان سيدخل في الفوضى كما حصل في العام 1988 عندما جرى طرح مخايل الضاهر او الفوضى فجرى منع الانتخابات الرئاسية الا لشخص معين فوقعنا في الفوضى وهذا ما يحصل الان، فإما “جبران باسيل رئيسا للجمهورية او الفوضى” فلا انتخابات نيابية ولا رئاسية وقبلهما لا حكومة اذا لم يحصل باسيل على ضمانات ان الرئاسة له ويخلف العماد (ميشال) عون فيها”.
لا يتمسك الفرزلي بطرحه ان يتسلم الجيش السلطة اذا توافقت القوى السياسية على الحل “لانني انا ديموقراطي وابن الديموقراطية وبرلماني يقول الفرزلي الذي يؤكد أن الجيش هو احتياطي الحل، وليس هو الحل، اي عندما تقفل الحلول السياسية والدستورية فلا بدّ من ان تنظر الى الجيش كمؤسسة تمنع الاستمرار في تدمير المؤسسات وتعميم الفوضى واقتراحي هو الاتفاق السياسي اولا ثم الجيش اذا لم يحصل”.