راى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية في بيروت أن حركة امل هي مبتدأ المقاومة وخبرها، والامام الصدر اطلق عليها يوم التأسيس:افواج المقاومة اللبنانية- امل، ليؤكد ان هذه الحركة تبقى اولى اولوياتها مقاومة اي اعتداء على لبنان،.. وتاريخ هذه الحركة منذ انطلاقتها مع الامام الصدر وطيلة فترة حمل الرئيس نبيه بري امانة المؤسس للمقاومة وحتى هذا اليوم، لم تتخل قيد انملة عن فكر المقاومة ونهجها وعملها،وهي التي قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى ،صونًا للوطن ،وحفظًا للكرامات،
الفوعاني أكد على ما صدر عن هيئة الرئاسة في حركة امل بعد فرمان ما يسمى ” فرض عقوبات” على احد قياديي حركتنا و مجاهديها ، مضيفا” ان العقوبات التي فرضت ليس لان الاخ علي خليل يساعد المقاومة ،بل لانه راس حربة في عمل المقاومة، ولانه ابن مدرسة مؤسسها الامام الصدر،وهو رفيق درب الشهداء وهو المؤرخ لتاريخ المقاومة ،ولاسيما عدوان تموز ، وهو المعاون لحارس حدود الوطن، والحافظ لكل حبة تراب وذرة ماء: دولة الرئيس نبيه بري …
وكل ذلك لن يزيدنا الا تمسكًا بالثوابت الوطنية، ولأن حروف الجر التي ارادها البعض،لإيصال الرسالة …،لهؤلاء ولغيرهم نفول:أن نزع الخافض يجعل حروف الجر،تتلاشى، وهي أصلا، لامحل لها من الاعراب،ولا يمكن لحركة امل ان تتخلى عن وجودها، وانتمائها،وسر انتصاراتها،وهي حركة تمتد عميقا ،ووجودها بدأ مع وجود الإنسان منذ أن كان،وستبقى امل الأجيال القادمة ولهفة الأحرار، وملهم الشرفاء…
الفوعاني راى ان ما طرحه الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الامام ورفيقيه من خارطة طريق تحقق الاصلاح وتؤمن استقرارا لحياة الناس وتعيد اعمار ما تهدم في بيروت وتعيد الثقة بهذا البلد،والإشارة
إلى تكاتف الجهود للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية…
الفوعاني طالب الدولة بالحفاظ على كرامة الإنسان، من خلال سياسة تنمية مستدامة،حتى لا يتحول غول الفاقة إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي والنسيج الاجتماعي،ويهدد المواطن في امنه وامانه ولقمة عيشه،
الفوعاني اعتبر ان لبنان يعيش مرحلة تاريخية حرجة تاتي في زمن تصفية القضية الفلسطينية وقضم القدس وهرولة بعض الحكام الى التطبيع، من هنا، ندعو الجميع داخليا" واقليميا" على المستويين العربي و الاسلامي الى التنبه مما يحاك لامتنا ورفض كل اشكال التطبيع والتمسك بفلسطين القضية المركزية وعاصمتها القدس الشريف..